والحياة اليومية التي عاشها البشر في القرن الأول في فلسطين, وآسيا الصغرى, ومناطق شرق المتوسط هي حياةُ تباينٍ بين أديان وجماعات إثنية وقوى سياسية وطبقات اجتماعية. والفارق بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي فارقٌ هائل. فعلى المستوى السياسي، كانت روما قد بسطت سيطرتها على المنطقة, وبات الاقتصاد أفضل بفعل طبقةٍ وسطى قوية, وكان انتشار الديانة المسيحية الجديدة, على الرغم من محدوديته, قد صبغ الحياة اليومية.
شاركنا رأيك في تعليق